بمجرد التفكير في زيارة طبيب الأسنان تنتابك مشاعر القلق والعصبية، لكن ماذا لو قلنا لك أنك لست وحدك؟
يشعر معظم الناس بعدم الارتياح عند التفكير في زيارة طبيب الأسنان، بالمقابل يكون عند البعض مربكاً جداً، لدرجة أنهم ينتهي بهم
الأمر إلى تجنب مواعيد طبيب الأسنان كلياً، هذا هو المكان الذي تأتي منه رهبة علاج الأسنان!
إن الخوف من زيارة طبيب الأسنان هي مشكلة شائعة إلى حد ما، تؤثر على الناس من جميع الأعمار. في هذا المقال ، سنناقش رهبة علاج الأسنان وأعراضها وأسبابها سواء كنت شخصاً يعاني من رهبة علاج الأسنان أو مجرد شخص فضولي لديه رغبة في التعرف عليها، فلنبدأ!
ماذا يقصد برهبة علاج الأسنان؟
بحكم التعريف، هي شعور بخوف أو توتر مرتبط بجلسات الأسنان، يتراوح مستوى الخوف من معتدل إلى شديد، ولكن من المهم الإشارة إلى اختلاف رهبة علاج الأسنان عن الدنتوفوبيا؛ التي تعتبر خوف غير منطقي من علاجات الأسنان. تؤدي الدنتوفوبيا إلى عواقب وخيمة على كل من صحة الفم والصحة العامة، إذا تُركت دون علاج.
هذا يقودنا إلى النقطة التالية حول كيفية اكتشاف رهبة علاج الأسنان.
قم بتنزيل دليلنا: خمس طرق للتغلب على رهبة علاج الأسنان
أعراض الخوف من طبيب الأسنان
هناك مجموعة واسعة من الأعراض الشائعة التي يعاني منها الأشخاص الذين يعانون من رهبة علاج الأسنان، منها:
- تجنب مواعيد طبيب الأسنان: يميل الأشخاص الذين يعانون من رهبة علاج الأسنان غالباً، إلى تجنب مواعيد طبيب الأسنان بسبب خوفهم الدائم المتزايد من إجراءات طب الأسنان.
- صعوبة النوم قبل الموعد: تسبب رهبة علاج الأسنان الأرق أو صعوبة النوم، خاصة في الليلة السابقة لموعد طبيب الأسنان.
- التعرق أو الارتعاش: تؤدي رهبة علاج الأسنان إلى الارتعاش أو الاهتزاز أو التعرق لدى بعض الأشخاص.
- تسارع ضربات القلب: تؤدي زيادة معدل ضربات القلب إلى الخفقان، وهي عارض رئيسي آخر لرهبة علاج الأسنان.
- الشعور بالغثيان أو الدوار: يشعر الأشخاص الذين يعانون من رهبة علاج الأسنان بالغثيان، والإغماء، وانسداد الأمعاء، وضيق التنفس أو ضيق الحلق.
- اضطراب عاطفي: في الحالات الشديدة، تسبب رهبة علاج الأسنان اضطراب عاطفي كبير، يؤدي إلى ردود فعل مثل البكاء أو نوبات الهلع.
اقرأ أيضًا : هل تعتبر تركيا مكاناً آمناً لسياحة علاج الأسنان؟
أسباب الخوف من طبيب الأسنان
تساهم عدة عوامل في رهبة علاج الأسنان وليس عامل واحد، منها:
- التجارب السابقة: تترك التجارب السلبية خلال زيارات الأسنان السابقة انطباعات دائمة، مما يؤدي في النهاية إلى رهبة علاج الأسنان، تشمل هذه التجارب الإجراءات المؤلمة والمعاملة السيئة والنقص الملحوظ في تعاطف طبيب الأسنان.
- الخوف من الألم: الألم هو الخوف الشائع عندما يتعلق الأمر بإجراءات طب الأسنان، يعتبر الشعور بالقلق طبيعياً عند إدراك أن الخضوع لعملية الأسنان سيجلب درجة معينة من الألم.
- الحمل الحسي الزائد: يكون المشهد أو صوت أدوات الأسنان أو حتى رائحة مكتب الأسنان بالنسبة للعديد من المرضى، كافياً لإثارة نوبات من القلق.
- الصدمة: الأفراد الذين لديهم تاريخ من الصدمة، مثل الاعتداء أو سوء المعاملة، لديهم بالفعل مستويات من القلق، وتتزايد أثناء إجراءات طب الأسنان.
لا تنس النقاط الرئيسية هي أن الشعور ببعض التوتر عند زيارة طبيب الأسنان، يعتبر مقبولاً جداً ودائماً ما يوجد حل للتعامل معه. نتفهم أن التعامل مع رهبة علاج الأسنان لا يزال مربكاً، لذلك نمنحك فرصة للتواصل مع أطبائنا مباشرة للاستفسار عن أي أسئلة، نشجعك على الاستفادة من استشارتنا المجانية عبر الإنترنت دون قيود، سيسعد أطبائنا بالإجابة عن أسئلتك وتزويدك بالمعلومات التي تحتاجها لاتخاذ قرارات مدروسة بشأن علاج أسنانك.