اللثة البيضاء هي حالة ظهور أنسجة لثوية بيضاء وفقدان اللثة للون الوردي الطبيعي، لها مسمى آخر وهو (تصبغ اللثة)، تنتج هذه الحالة من أمراض لثوية عادةً أو عوامل أخرى مثل التدخين، والوراثة، وبعض الحالات الطبية.
أعراض اللثة البيضاء
يعتبر تغير لون اللثة من الوردي إلى الأبيض من الأعراض الرئيسية لبياض اللثة ومن الأعراض الأخرى:
- تورم واحمرار
- تحسس الأسنان أو النزيف عند التنظيف بالفرشاة أو الخيط
- رائحة فم كريهة
- انحسار اللثة
أسباب اللثة البيضاء
هناك أسباب لظهور هذه المشكلة وما يلي أكثرها شيوعاً:
- أمراض اللثة: يؤدي تراكم المادة اللزجة التي تنتج من بقايا الطعام واللعاب (طبقة البلاك) إلى التهاب لثوي، الذي بدوره يؤدي إلى تهيج ونزيف في اللثة، وفي نهاية الأمر يتحول لون أنسجة اللثة من الوردي إلى الأبيض.
- التدخين: يسبب التدخين تصبغ لثوي ويرفع خطر الإصابة بأمراض اللثة.
- الوراثة: يصاب بعض الناس باللثة البيضاء نتيجة جيناتهم الوراثية.
- الحالات الطبية: مثل فقر الدم، الطلوان (بقع بيضاء في اللثة)، ونقص الفيتامينات، هذه الحالات تؤدي إلى الإصابة باللثة البيضاء.
التشخيص
عادةً تُشخص خلال الفحص الدوري للأسنان، يُجري طبيب الأسنان فحص اللثة أو يُجري فحص تصوير بالأشعة السينية أو يطلب خزعة تساعد في تحديد سبب اللثة البيضاء.
عند الإصابة بأمراض اللثة، علاج اللثة البيضاء مرتبط بالمسبب الرئيسي، الذي يتضمن عملية تقشير وتنظيف وتخطيط جذري، ومضادات حيوية وإجراءات أخرى لإزالة تراكم طبقة البلاك والجير من أسطح الأسنان. إن كانت اللثة البيضاء إحدى أعراض حالة صحية، فسيركز العلاج على معالجة هذه الحالة.
كيفية العلاج
تساعد عادات تنظيف الأسنان الجيدة في الوقاية من الإصابة باللثة البيضاء والأمراض اللثوية التي تشمل ما يلي:
- تنظيف الأسنان بالفرشاة مرتين في اليوم
- نظِّف أسنانك بخيط الأسنان يوميًا.
- استخدام غسول الفم المطهر
- زيارة طبيب الأسنان بانتظام لإجراء التنظيفات والفحوصات اللازمة
- الإقلاع عن التدخين
وخلاصة القول، تعد اللثة البيضاء مؤشرًا على الإصابة بأمراض اللثة أو غيرها من الحالات الطبية، يعتبر فحص الأسنان المنتطم وعادات تنظيف الأسنان الجيدة عوامل مساعدة لعلاج هذه المشكلة وللحفاظ على صحة الفم والأسنان