بدءاً من لصقات تبييض الأسنان إلى فينير الأسنان وأدوات تبييض الأسنان، يبدو أن الطلب على منتجات طب الأسنان والأطراف الصناعية سريعة العلاج في ازدياد، لكنه أمراً بالغ الأهمية لنجاح المرء وسعادته في العصر الحديث.
أدّت الرغبة في الحصول على ابتسامة مثالية بتكاليف منخفضة داخل منزلك، إلى قيام العديد من الأشخاص بتجربة مئات من منتجات طب الأسنان الجديدة في السوق.
ولكن ما يتجاهله معظم الناس هو تأثير هذه المنتجات التي تمنحك نتائج فورية على أسنانك على المدى الطويل.
في المقال التالي، سنسلط الضوء على كيف يمكن لشرائح تبييض الأسنان أن تضر بأسنانك. بالإضافة إلى البدائل الأكثر أماناً، التي يمكنك التفكير فيها.
ما هي لصقات تبييض الأسنان؟
لصقات تبييض الأسنان هي شرائح شفافة تحتوي على بيروكسيد الهيدروجين، أو في بعض الأحيان عوامل تبييض أخرى، كيف يجب أن تُستخدم لصقات تبييض الأسنان؟ حسناً، لتطبيق المنتج، يجب وضع جانب الجل من الشرائح مباشرةً على أسنانك لتتجنب اللثة.
يُفضّل أن تنظّف أسنانك بخيط دون تنظيفها بالفرشاة قبل وضع الشرائح، خاصة مع معجون أسنان الفلورايد. بعد ذلك، يجب عليك الاحتفاظ بالشرائح كما تشير التعليمات، ويُفضل ألا تتجاوز الوقت المحدد.
من ثم يخترق بيروكسيد الهيدروجين مسام المينا لتحطيم البقع الموجودة تحتها. عادةً، تسمح التعليمات بتنظيف أسنانك بالفرشاة بعد العلاج.
3 آثار جانبية لشرائح تبييض الأسنان
تبدو لصقات تبييض الأسنان وكأنها منتج غير ضار يمنحك الابتسامة التي تريدها بطريقة سحرية، ولكن على الرغم من أنها تبدو مُغرية، إلا أن هناك العديد من الآثار الجانبية لاستخدام شرائح التبييض، دعونا نستكشف بعض المخاطر الأكثر شيوعاً التي يمكن أن يسببها المنتج.
-1 مشاكل اللثة
من الواضح أن لصقات تبييض الأسنان يمكنها أن تضر بلثتك، لأن التعليمات تطلب منك إبعاد الشرائح عن اللثة، لكن المشكلة هي أنه بغض النظر عن مدى صعوبة المحاولة، تبقى الشرائح مصدر إزعاج للثّة، وذلك لأن الشرائح تأتي بحجم وتصميم موحدين لا يتناسبان مع أحجام الفك المختلفة ومحاذاة الأسنان.
لذا من الصعب جداً تجنب التلامس بين عوامل التبييض في لصقات التبييض واللثة. عند الاستخدام المستمر، تتسبب الشرائح في انحسار اللثة، وهو مصدر قلق خطير للأسنان يتطلب إجراءات معقدة لعلاجه.
نظراً لأن لصقات التبييض لا تستخدم الضوء الأزرق لجعل عملية التبييض أكثر كفاءة، سيتعين عليك استخدام المنتج أكثر من مرة. وبالتالي، هذا يزيد من خطر إتلاف اللثة.
اقرأ أيضًا: الابتسامة اللثوية : الأسباب وكيفية العلاج
-2 حساسية الأسنان
نظراً لأن لصقات تبييض الأسنان تمنحك نتائج أكثر عند الاستخدام المتكرر، فهذا يعني أنك ستعرّض أسنانك لمنتجات قاسية لفترة طويلة من الوقت، تؤدي عوامل التبييض إلى تآكل المينا، وهي الطبقة الواقية الخارجية لأسنانك.
الشيء الذي يؤثر على المينا هو أنها غير قابلة للإصلاح، وبدون هذه الطبقة الواقية، ستكون أعصابك عرضة لتغيرات درجة الحرارة، والتحلل، وحتى مشاكل الأعصاب.
نوصي برؤية طبيب مختص لتبييض أسنانك، ولكن إذا أصررت على استخدام لصقات تبييض الأسنان، فتأكد من عدم تجاوز الوقت المحدد. وكذلك، لا تفرط في استخدام الشرائح وتباعد بين علاجاتك.
-3 تبييض غير متكافئ
نظراً لأن لصقات تبييض الأسنان ليست خاصة ببنية فمك، فسوف تفوتك بعض المناطق. خاصةً أنه يجب عليك تجنب اللثة. لذلك، بالنسبة لمعظم الناس، فإن النتائج ستمنحهم ابتسامة غير مكتملة، مع وجود مناطق لامعة بيضاء وأخرى صفراء.
هل هي فعالة؟
تعتمد فعالية لصقات تبييض الأسنان على سبب تغير لون الأسنان، إذا كانت أسنانك صفراء بسبب استخدام التبغ أو استهلاك المشروبات والأطعمة الملونة، فمن المحتمل أن ترى بعض النتائج مع الشرائح.
ومع ذلك، إذا كانت أسنانك أغمق وراثياً في تدرج الألوان، فاستخدام اللصقات عديمة الفائدة. في هذه الحالة، عليك أن تفكر في حل بديل مثل فينير الأسنان.
هل لصقات تبييض الأسنان آمنة؟
باختصار، ربما تعمل لصقات تبييض الأسنان مع بعض الأشخاص، لكن تلف المينا أمر حتمي تقريباً، بالإضافة إلى مشاكل اللثة وحساسية الأسنان.
من الأفضل تبييض أسنانك عند طبيب الأسنان، إذا كانت مشكلتك تتعلق بالتكاليف، ففكر في أماكن مثل تركيا، تشتهر تركيا بكونها أكبر وجهة لسياحة طب الأسنان في العالم، وتستضيف سنوياً مئات الآلاف من المرضى لإجراء عمليات طب الأسنان وحدها.
بدلاً من اختيار المنتجات الخطرة، يمكنك الحصول على نتائج أفضل بكثير مع تبييض الأسنان الاحترافي في أقل من ساعة.