العضّة المفتوحة هي حالة أسنان من بين العديد من الحالات التي تشير إلى مشاكل موازاة الأسنان، في حالة العضّة المفتوحة، ستجد أن المرضى الذين يعانون من المشكلة لديهم أسنان سفلية وعلوية لا تنطبق على بعضها.
في هذا النوع من سوء الإطباق عادةً، تنحني أسنانك السفلية والعلوية لإنشاء فتحة في المركز، ومن هنا اُطلق على الحالة اسمها.
في المقال التالي، سنذكر أسباب هذا النوع من سوء الإطباق للأسنان وطرق تصحيحها.
ما هي العضّة المفتوحة؟
تُشير العضّة المفتوحة إلى نوع معين من سوء الإطباق أو عدم موازاة الأسنان حيث لا تنطبق الأسنان الأمامية أبداً حتى عندما يغلق المريض فمه، يؤثر هذا النوع من الاختلال مباشرةً على الأسنان الأمامية، مما يترك مساحة دائمة بين الأسنان العلوية والسفلية.
عند الأطفال، عادة ما يكون هذا النوع من سوء الإطباق هو ما نسميه الأسنان المصّاصة، يمكن أن تتطور أسنان اللهاة عند الأطفال إلى عضّة مفتوحة دائمة عند البالغين. ومع ذلك، ليست جميع حالات العضّة المفتوحة كالأسنان المصاصة.
يبدو هذا النوع من سوء الإطباق غير ضار، لكنه يسبب العديد من الآثار الجانبية. على سبيل المثال، يمكن للمرضى الذين يعانون من هذه الحالة أن يتعرضوا للألم، ومشاكل صحية بالفم، وحتى أمراض اللثة.
اقرأ أيضًا: قص اللثة: إجراءاتها وبدائلها وتكاليفها
ما الذي يسبب العضّة المفتوحة؟
العضّة المفتوحة يكمن وراءها العديد من العوامل، لكننا سنناقش بعض الأسباب الأكثر شيوعاً.
1. العادات السيئة
كما ذكرنا أعلاه، فالعادات السيئة هي عامل في حالة الأطفال، ويمكن أن تتطور حالة الأسنان المصاصة إلى مفتوحة دائمة. بالطبع، هذا إذا لم يساعد الآباء الطفل على ترك الشعر المسبب للعضة المفتوحة قبل أن تأتي الأسنان الدائمة.
تشمل بعض هذه العادات السيئة استخدام اللهّايات للأطفال الذين تجاوزوا سن 3-4 بالإضافة إلى مص الإبهام، يجب على الأطفال ترك هذه العادات قبل أن تظهر أسنانهم الدائمة.
الاستمرار في استخدام اللهّايات أو استئناف مص الإبهام مع ظهور الأسنان الدائمة سينميها حول موضع المصاصة أو الإبهام. بعبارة أخرى، سيسبب هذا العضّة المفتوحة.
2. العوامل الوراثية
علم الوراثة هو سبب شائع آخر لسوء الإطباق. في بعض الأحيان، حتى بدون تبني عادات سيئة في طفولتك، هناك احتمالية لحدوث عضّة مفتوحة، هذا له علاقة بتشريح فكك وبنيته ونموه.
الآثار الجانبية للعضّة المفتوحة
- اضطرابات التحدث مثل اللثغة
- مشاكل تقدير الذات
- صعوبة المضغ والعضّ
- أمراض اللثة والأسنان الداعمة
- الشخير
- مشاكل في الجهاز الهضمي بسبب مشاكل في المضغ.
اقرأ أيضًا: اعوجاج الأسنان: الأسباب وخيارات العلاج
