زراعة الأسنان

قبل الزراعة: 

نبدأ دائمًا بفحص شامل يشمل أشعة بانورامية أو ثلاثية الأبعاد (حسب الحالة)، للتأكد من أن عظام الفك كافية وثابتة لتحمّل الزرعة. إذا تبيّن وجود نقص في العظم، قد نوصي بإجراء تطعيم عظمي أولًا. 

خلال هذا الموعد، سنتحدث معك عن الخطة العلاجية بالتفصيل، ونوضح عدد الزرعات، الخطوات، المدة، وأي إجراءات إضافية إن وُجدت. أيضًا من المهم أن تزودنا بمعلومات عن حالتك الصحية العامة والأدوية التي تتناولها. 

أثناء الزراعة: 

تُجرى الزراعة عادة تحت التخدير الموضعي، وهي عملية دقيقة لكن غير مؤلمة. الزرعة الواحدة لا تستغرق أكثر من نصف ساعة غالبًا. بعد تثبيت الزرعة داخل العظم، سنراقبك لفترة قصيرة، ثم نعطيك التعليمات اللازمة للرعاية المنزلية، بالإضافة إلى الأدوية مثل المضادات الحيوية ومسكنات الألم. 

بعد الزراعة: 

من الطبيعي أن تشعر بتورم خفيف أو انزعاج خلال الأيام الأولى بعد العملية. لتقليل التورم، يُنصح باستخدام كمادات باردة على الخد خلال أول 48 ساعة. 

اتباع نظام غذائي طري (أطعمة لينة وفاترة) مهم جدًا خلال الأيام الأولى. والنظافة حول منطقة الزرعة ضرورية لضمان التئامها بشكل سليم. 

زراعة الأسنان الشاملة

قبل الإجراء: 

نقوم بإجراء تقييم شامل باستخدام الأشعة الرقمية أو التصوير ثلاثي الأبعاد (CBCT) لمعرفة حالة عظام الفك، وتحديد أنسب أماكن الزرع. من المهم أيضًا أن نعرف تاريخك الصحي بالتفصيل، والأدوية التي تستخدمها، حتى نضمن إجراءً آمنًا ومناسبًا لحالتك. 

خلال هذه المرحلة، سنناقش معك كل ما يخص العلاج: عدد الزرعات، نوع التركيبة، خطوات الإجراء، ومدى توقعاتك من النتيجة. 

أثناء الإجراء: 

يتم تثبيت أربع أو ست زرعات في الفك لتثبيت طقم أسنان كامل (فك علوي أو سفلي). الإجراء يتم تحت التخدير الموضعي، وفي بعض الحالات قد يُستخدم التخدير الواعي أو الكامل حسب حالتك الصحية. 

بعد العملية، قد تشعر ببعض التورم أو الانزعاج، ويمكن السيطرة عليه بمسكنات الألم والكمادات الباردة. سنزوّدك بكل الإرشادات والأدوية اللازمة. 

بعد الإجراء: 

الالتزام بالتعليمات بعد الزراعة أمر بالغ الأهمية لضمان التئام العظم والتحام الزرعات مع الفك بشكل سليم. سنتابع حالتك بشكل دوري، ونجري أي تعديلات لازمة على التركيبات المؤقتة إذا وُجدت. 

خلال فترة الشفاء، من الضروري الالتزام بنظام غذائي طري وغير مهيج، والعناية الدقيقة بنظافة الفم. 

التيجان السنية

قبل الإجراء: 

نأخذ صورًا وأشعة دقيقة لضمان أن التاج يناسب أسنانك تمامًا من حيث الشكل والوظيفة. سنجيب على كل أسئلتك ونتأكد من أنك مرتاح ومطلع على تفاصيل الإجراء. 

أثناء الإجراء: 

يتم الإجراء عادة على مرحلتين. في الموعد الأول، نحضّر السن (نشكّله بلطف) ونضع تاجًا مؤقتًا لحمايته. بعد صناعة التاج النهائي في المختبر، نثبّته في الموعد الثاني، ونتأكد من أن الشكل والإطباق مريح وطبيعي. 

بعد الإجراء: 

بعد تثبيت التاج النهائي، اتبع تعليمات العناية للحفاظ عليه. تجنب المضغ على أطعمة قاسية مباشرة بعد التركيب. النظافة الجيدة هي الأساس لدوام التاج وصحة اللثة المحيطة به. 

الڤينير والكمبوزيت

قبل العلاج: 

إذا كنت تفكر في تحسين شكل أو لون أو حتى حجم أسنانك، تحدث معنا بصراحة عن النتيجة التي تطمح لها. سنقوم بعمل فحصٍ دقيق للأسنان، وقد نأخذ صورًا لأسنانك أو طبعات لنتمكن من التخطيط بشكل مثالي. من المهم أن نعرف توقعاتك كي نصل للنتيجة التي تُرضيك. 

أثناء العلاج: 

بالنسبة للڤينير، سنقوم بإزالة طبقة رقيقة جدًا من مينا السن، لنثبت القشرة التجميلية. أما في حالات الترميم بالكمبوزيت، فلا يتطلب الأمر غالبًا أي تحضير كبير. بعد وضع المادة، سنقوم بتشكيلها وتلميعها لتبدو طبيعية قدر الإمكان. إذا شعرت بأي إزعاج، أخبرنا فورًا. 

بعد العلاج: 

قد تشعر بحساسية خفيفة لعدة أيام، وهذا طبيعي جدًا. ننصح بتجنب مضغ الأطعمة القاسية حتى تتثبت المواد بشكل جيد. سنعطيك تعليمات مفصلة للعناية في المنزل. 

تبييض الأسنان

قبل الجلسة: 

إذا كنت تعاني من حساسية الأسنان أو مشاكل سابقة في اللثة، من المهم أن تخبرنا بذلك قبل البدء. هذه التفاصيل تساعدنا في اختيار الطريقة الأنسب والأكثر أمانًا لك. أيضًا، يُنصح بإجراء تنظيفٍ للأسنان قبل جلسة التبييض، لأن ذلك يُعزّز من فاعلية النتائج النهائية. يمكننا ترتيب ذلك لك في العيادة. 

أثناء الجلسة: 

إذا كنت تقوم بالتبييض في العيادة، كل ما عليك هو الاسترخاء، وسنحرص على أن تكون مرتاحًا طوال الوقت. أما إذا كنت تستخدم مجموعة تبييض منزلية بإشرافنا، فيرجى الالتزام بالتعليمات التي أعطيناك إياها. إذا شعرت بأي انزعاج، لا تتردد في التواصل معنا. 

بعد الجلسة: 

من الطبيعي أن تشعر بحساسية بسيطة تجاه المأكولات أو المشروبات الباردة أو الساخنة خلال أول يوم أو يومين، وهذا أمر مؤقت. إذا استمرت الحساسية، يمكننا أن نوصي بمعجون مخصص لتخفيفها. ولتثبيت نتيجة التبييض، يُفضَّل تجنب القهوة، الشاي، أو الأطعمة الملونة لمدة 48 ساعة. 

تنظيف الأسنان الدوري

قبل الجلسة: 

يرجى إبلاغنا إذا كنت تعاني من حساسية في الأسنان أو مشاكل في اللثة. بهذه الطريقة نستطيع ضبط خطوات التنظيف بما يضمن راحتك. 

أثناء الجلسة: 

يقوم أخصائي النظافة بإزالة الجير والرواسب من جميع مناطق الفم، باستخدام أدوات وتقنيات لطيفة. قد تشعر بحساسية خفيفة، خاصةً إن كنت تعاني من التهاب لثوي. 

 بعد الجلسة: 

الحفاظ على نظافة الفم مهم جدًا بعد التنظيف. سنزودك بإرشادات شخصية حول كيفية العناية بأسنانك بين الزيارات. 

تقويم الأسنان

قبل بدء العلاج: 

نبدأ دائمًا بفحصٍ شامل يشمل صور أشعة دقيقة وطبعات للأسنان. هذه الخطوة مهمة لتحديد خطة العلاج المناسبة لك. سنتحدث معك أيضًا عن أسلوب حياتك وتوقعاتك، لأن بعض التفاصيل تساعدنا على اختيار نوع التقويم الأنسب سواء كان تقليديًا أو شفافًا. 

إذا كان لديك أي تساؤلات حول المدة، الشكل، أو النتائج المتوقعة؛ فهذا هو الوقت الأنسب لطرحها. 

أثناء العلاج: 

في حالة التقويم التقليدي، سنقوم بتثبيت الحاصرات (brackets) والأسلاك على الأسنان، وسنجري تعديلات منتظمة حسب تطور حالتك. أما في تقويم Invisalign، فستحصل على مجموعة من القوالب الشفافة المخصصة لك، يتم تبديلها بشكل دوري. 

الزيارات المنتظمة مهمة جدًا لمتابعة تحرك الأسنان وضمان أن العلاج يسير كما هو مخطط له. وإذا شعرت بأي إزعاج أو ألم في أي وقت، سنكون بجانبك لحله. 

بعد بدء التقويم: 

من الطبيعي أن تشعر بانزعاج أو ألم بسيط في بداية العلاج أو بعد كل جلسة تعديل، خاصة عند تحرك الأسنان. هذا الشعور مؤقت ويزول تدريجيًا. سنزوّدك بإرشادات لتخفيف أي ألم، ونساعدك على العناية بأسنانك خلال فترة التقويم. 

الزرعات الوجنية

قبل الإجراء: 

الزرعات الوجنية تُعتبر خيارًا متقدمًا للمرضى الذين يعانون من فقدان شديد في عظم الفك العلوي ولا يمكنهم إجراء زراعة تقليدية. سنجري فحصًا دقيقًا يشمل تصويرًا ثلاثي الأبعاد (CBCT) لتحليل بنية عظام وجهك وتحديد مدى ملاءمتك لهذا النوع من الزرع. 

خلال الموعد التحضيري، سنشرح لك كل تفاصيل الخطة العلاجية، ونُجيب عن أي استفسارات تتعلق بالإجراء، التخدير، والنتائج المتوقعة. 

أثناء الإجراء: 

تتم زراعة الزرعات الوجنية بتثبيت غرسات أطول من العادية، تُغرس في عظم الوجنة (العظم الوجني) بدلًا من الفك العلوي. نظرًا لتعقيد العملية، قد يُستخدم فيها التخدير الموضعي مع مهدئ، أو التخدير الكامل، حسب حالتك الصحية ودرجة راحتك. 

مدة زراعة كل غرسة تتراوح عادة بين 30 إلى 45 دقيقة، ويحرص الفريق الجراحي على إبقائك في حالة مريحة وآمنة طوال الوقت. 

بعد الإجراء: 

من الطبيعي أن تشعر ببعض التورم أو الكدمات في منطقة الخد والفك العلوي بعد العملية. سنزوّدك بمسكنات الألم والمضادات الحيوية، بالإضافة إلى تعليمات دقيقة للعناية بعد الجراحة. 

الاهتمام بنظافة الفم والالتزام بمواعيد المتابعة من أهم العوامل التي تؤثر على نجاح هذا النوع من الزرعات على المدى الطويل. 

علاج العصب

قبل العلاج: 

قبل بدء علاج العصب، سنأخذ صورة أشعة للأسنان لتحديد مدى الالتهاب أو الضرر في العصب. خلال هذا الموعد، أخبرنا إذا كنت تشعر بألم، حساسية، أو انزعاج معين في السن المصاب—هذه التفاصيل تساعدنا على وضع خطة علاج دقيقة. 

أثناء العلاج: 

الخطوة الأساسية في علاج العصب هي إزالة العصب الملتهب أو المصاب من داخل السن، ثم تنظيف القنوات الداخلية وتعقيمها بعناية. بعد ذلك، نملأ القنوات بمادة طبية خاصة لمنع حدوث أي عدوى مستقبلًا. 

في بعض الحالات، قد يستغرق العلاج أكثر من جلسة واحدة، خاصة إذا كان هناك التهاب شديد. لا داعي للقلق، فالإجراء يتم عادة تحت تخدير موضعي ولن تشعر بألم خلال الجلسة. 

بعد العلاج: 

قد تشعر ببعض الألم أو الحساسية في السن خلال اليومين التاليين للجلسة، وخصوصًا عند الضغط عليه أو أثناء المضغ، وهذا طبيعي. يُفضل عدم استخدام السن في المضغ حتى يتم تغطيته بشكل دائم بتاج (كراون). 

سنزوّدك بتعليمات بعد الجلسة، وربما يصف لك الطبيب مسكنًا للألم أو مضادًا حيويًا حسب الحالة. 

علاجات اللثة

 قبل الجلسة: 

نجري فحصًا دقيقًا للثة والأسنان، بما في ذلك قياس عمق الجيوب اللثوية وتقييم الالتهاب أو انحسار اللثة. سنتحدث معك عن الأعراض التي تعاني منها مثل النزيف أو الحساسية، ونوضح لك الخطة العلاجية بشكل مفصل. 

أثناء الجلسة: 

نستخدم أدوات خاصة لإزالة الرواسب والبكتيريا من أسطح الجذور وتحت خط اللثة. قد نستخدم تخديرًا موضعيًا لتقليل الانزعاج. نعمل بلطف ولكن بدقة لضمان تنظيف المنطقة بالكامل وتهيئتها للشفاء. 

بعد الجلسة: 

العناية بعد العلاج ضرورية لصحة اللثة. ستتلقى تعليمات دقيقة حول تنظيف الفم بلطف، وقد نوصي باستخدام غسول طبي مضاد للالتهاب. من الطبيعي الشعور ببعض الحساسية أو الانزعاج، وغالبًا ما يزول خلال أيام. 

خلع الأسنان وخلع ضرس العقل

قبل الخلع: 

قبل إجراء الخلع، سنقوم بفحص دقيق للأسنان مع صورة أشعة (أو تصوير ثلاثي الأبعاد إذا لزم الأمر) لفهم وضع السن والعصب والعظام المحيطة به. هذا التقييم ضروري لتخطيط عملية الخلع بأقل قدر ممكن من الألم والمضاعفات. 

إذا كنت تتناول أدوية مميعة للدم، أو لديك أمراض مزمنة، أو خضعت لعمليات جراحية سابقًا، من المهم أن نعرف هذه التفاصيل مسبقًا. 

أثناء الخلع: 

راحتك هي أولويتنا. سنقوم بتخدير المنطقة بالكامل باستخدام تخدير موضعي، ولن تشعر بألم حاد أثناء الإجراء، فقط بعض الضغط الطبيعي عند إزالة السن. 

نستخدم أدوات وتقنيات دقيقة لتقليل أي ضرر للأنسجة المحيطة، ونبقى على تواصل معك طوال العملية حتى تطمئن. 

بعد الخلع: 

مرحلة ما بعد الخلع لا تقل أهمية عن العملية نفسها. سنزوّدك بتعليمات واضحة ومفصلة حول كيفية العناية بالجرح، التحكم في الألم، والنظام الغذائي المناسب. من الطبيعي أن تشعر ببعض التورم أو الانزعاج أو حتى كدمة بسيطة في الخد، وسنساعدك في التعامل معها بسهولة. 

جراحة الفك

 قبل الجراحة – تخطيط شامل: 

نبدأ بتقييم شامل يشمل صور أشعة، تصوير ثلاثي الأبعاد (مثل الأشعة المقطعية المخروطية CBCT)، وقد نستخدم نماذج للفك لتخطيط العملية بدقة. سنعرض لك محاكاة ثلاثية الأبعاد للنتيجة المتوقعة، حتى تتمكن من تصور ابتسامتك الجديدة والشعور بالاطمئنان التام قبل الجراحة. 

أثناء الجراحة: 

راحتك وسلامتك هما الأولوية. تُجرى الجراحة تحت التخدير العام، لذا ستكون نائمًا ولن تشعر بأي ألم. سيقوم فريقنا الجراحي بتحريك عظم الفك بعناية حسب الخطة الجراحية المسبقة. قد تشعر بتورم وكدمات بعد الجراحة، وسنزودك بالأدوية المناسبة وتعليمات العناية الكاملة. 

بعد الجراحة: 

العناية بعد العملية ضرورية لشفائك ونجاح العلاج. سنزودك بتعليمات دقيقة تشمل: نظامًا غذائيًا يعتمد على السوائل أو الأطعمة اللينة لعدة أسابيع، تنظيفًا فمويًا لطيفًا، واستخدام الأدوية والغسولات الموصوفة. المتابعة المنتظمة ضرورية لمراقبة التئام العظم واستعادة وظيفة الفك. 

قص اللثة التجميلي

 قبل الإجراء: 

سنقوم بفحص دقيق للثة، بما يشمل قياس عمق الجيوب اللثوية وتحديد كمية اللثة الزائدة. سنتحدث معك عن أهدافك التجميلية، ونشرح لك الإجراء بالتفصيل ونجيب عن كل استفساراتك. 

أثناء الإجراء: 

نقوم بإزالة الأنسجة الزائدة من اللثة لتنسيق خط اللثة وجعل الابتسامة أكثر تناسقًا وجمالًا. نستخدم أدوات دقيقة وتقنيات لطيفة، مع تخدير موضعي لضمان راحتك التامة. 

بعد الإجراء: 

العناية بعد الجراحة ضرورية لتسريع الشفاء وتقليل الانزعاج. ستتلقى تعليمات دقيقة تشمل تنظيفًا لطيفًا للفم، قيودًا غذائية، وغسولًا طبيًا لتقليل الالتهاب. قد تشعر بتورم خفيف أو نزيف بسيط، وغالبًا يزول خلال أيام. 

إذا تم استخدام الليزر، غالبًا يكون الشفاء أسرع والانزعاج أقل.