عند زيارتك للصيدلية أو السوبر ماركت، ستجد العديد من أنواع معاجين الأسنان بتركيبات مختلفة. يعود ذلك إلى أن لكل شخص احتياجات مختلفة في نظافة الفم، ولهذا يجب أن تختار معجون الأسنان الذي يناسب احتياجاتك الخاصة. ولكن كيف تختار المعجون المناسب؟ إذا كنت تبحث عن الإجابة، فقد وصلت إلى المكان الصحيح!
معرفة احتياجاتك الخاصة أمر بالغ الأهمية. وعلى الرغم من أن الجميع يدرك ذلك نظريًّا، فإن القليل فقط من الناس يختارون معجونهم بناءً على تلك الاحتياجات. ربما تشكّ في أنك تستخدم معجوناً غير مناسب، وتبحث عن توصية موثوقة.
في هذا المقال، سنعرض لك أهم العوامل التي يجب مراعاتها لاختيار معجون الأسنان الأنسب لك. ستحصل على نصائح شاملة — فلنبدأ!
عوامل يجب أخذها في الاعتبار عند اختيار معجون الأسنان
غالباً ما يتم شراء معجون الأسنان دون تفكير. لكن هذه ليست الطريقة المثلى، لأن كل علامة تجارية تختلف عن الأخرى. قبل أن تلتقط أنبوب المعجون، خصص وقتاً لفهم احتياجاتك.
إذا لم تكن قد بحثت سابقاً عن معاجين الأسنان، ولا تعرف أي منتج تستخدم، ففكر في هذه العوامل:
1. استخدام معجون غير مناسب
تؤدي معاجين الأسنان وظائف مختلفة. فبعضها يبيّض الأسنان، بينما يعالج البعض الآخر رائحة الفم الكريهة. استخدام منتج لا يعالج مشكلتك قد يؤدي إلى مشاكل دائمة في اللثة.
2. المعاجين الملونة
المعجون الأبيض هو الأكثر شيوعًا، لكنك ستجد أيضًا تركيبات سوداء أو حمراء. وعلى الرغم من أن فعاليتها مشابهة للمعجون الأبيض، إلا أنها قد تُسبب آثارًا جانبية غير مرغوب فيها مثل تغير لون الأسنان، أو تهيج اللثة، أو تغيّر في حجم الأسنان.
3. معجون الأسنان للأطفال
اختيار المعجون المناسب لطفلك قد يكون أمرًا محيرًا. يُفضل استشارة طبيب الأسنان قبل الاختيار. وإذا كان لدى طفلك مشكلة معينة، استخدم المعجون الذي يوصي به الطبيب. أما إذا لم يكن هناك مشاكل، فاختر المعجون حسب العمر. من عمر 0 إلى 6 سنوات، يُفضل اختيار تركيبة خالية من الفلورايد.
4. معاجين التبييض
الابتسامة البيضاء الناصعة مرغوبة بشدة. فالبقع الناتجة عن القهوة أو الشوكولاتة أو الشاي قد تُفقد الأسنان بريقها. معاجين التبييض تساعد على الحفاظ على بياض الأسنان.
5. معاجين طبيعية (عشبية)
تحتوي العديد من المعاجين التقليدية على مكونات كيميائية قد تسبب الحساسية. ولتجنب هذه التفاعلات، يوصي الأطباء غالبًا باستخدام معاجين طبيعية تحتوي على مكونات مثل الألوفيرا أو مستخلصات أوراق الشاي. وتعد هذه المنتجات فعالة تمامًا مثل المعاجين العادية، ويمكن استخدامها للبالغين والأطفال على حد سواء.
ما هي خصائص معجون الأسنان الجيد؟
في السابق، كان المعجون المعتمد من طبيب الأسنان كافيًا للجميع. أما اليوم، فكل طبيب يوصي بعلامة مختلفة، مما قد يسبب الحيرة. ومع ذلك، فإن معرفة الخصائص الأساسية لمعجون الأسنان الجيد سيساعدك على اتخاذ قرار واضح.
ابحث عن المكونات التالية:
-
المواد الكاشطة: يجب أن يزيل المعجون البكتيريا وبقايا الطعام. كربونات الكالسيوم هو أكثر مادة كاشطة شيوعًا — تأكد من وجوده.
-
المُحلّيات: تحتوي كثير من المعاجين على مواد مثل السكارين. النكهات الأكثر انتشارًا هي النعناع، والقرفة، ونكهات العلكة. إذا كنت تفضل تجنب الإضافات الصناعية، فاختر تركيبة غير محلاة.
-
العوامل الرغوية (السطحية): تساعد هذه المواد (وهي نفس الموجودة في الشامبو والصابون) على توزيع المعجون بشكل متساوٍ في الفم.
-
الفلورايد: يساعد الفلورايد في الوقاية من التسوس ويقوي طبقة المينا، مما يشكل حاجزًا وقائيًا ضد البكتيريا.
-
المواد المرطبة أو المكثفة: يجب أن يكون المعجون ثابتًا بما يكفي ليبقى على الفرشاة، ولكنه رطب كي لا يتصلب داخل الأنبوب.
هل تهم العلامة التجارية؟
يختار الكثيرون معاجين الأسنان بناءً على العلامة التجارية التي شاهدوها في الإعلانات، دون التحقق من مكوناتها. للأسف، هذه ليست أفضل ممارسة. عند اختيار المعجون، ركّز على مكوناته لا على اسمه.
أي معجون أسنان يجب أن تستخدمه؟
تأتي معاجين الأسنان بأشكال مختلفة، وتقدم فوائد ونكهات واعتمادات متنوعة. جميعها تهدف إلى تنظيف البلاك ومنع نمو البكتيريا. إذا لم تكن لديك مشاكل في صحة الفم، فمعجون الفلورايد التقليدي مناسب. وإذا كانت لديك تصبغات، فاختر منتجًا مخصصًا للتبييض.
الأسئلة الشائعة
ما هو المعجون الأكثر صحة؟
يُعتبر معجون الأسنان المحتوي على الفلورايد هو الأكثر فعالية بشكل عام — ولكن من الأفضل دائمًا استشارة طبيبك للحصول على توصية شخصية.
ماذا يجب أن نتحقق منه عند شراء منتجات العناية بالفم؟
راجع قائمة المكونات، وتأكد من أن المنتج يلبي احتياجاتك الخاصة.
ماذا يحدث إذا أهملت نظافة فمك؟
إهمال العناية بصحة الفم قد يؤدي إلى مشاكل خطيرة. ما يبدأ بتراكم بسيط للبلاك، قد ينتهي بفقدان الأسنان.
